كتب كيف تتغلب على الفشل للسيد هادي المدرسي

مساهمة في إثراء موضوع التنمية الذاتية وتطوير الأداء، أقدم لرواد هذا المنتدى في هذه الزاوية كتابا مهما يعالج موضوع الفشل، وهو كتاب : كيف تتغلب على الفسل، نصائح للنجاح وتنظيم الوقت ، من سلسلة تعلم كيف تنجح -7- من تأليفف السيد هادي المدرسي ، عدد الصفحات 144 من القطع المتوسط، الطبعة الثالثة صادر عن كل من المركز الثقافي العربي والدار العربية للنشر، لبنان.
قسم المؤلف كتابه هذا إلى قسمين:
القسم الأول :كيف نتغلب على الفشل؟ وأورد فيه المحاور التالية:

1- تجنب إرادة الفشل. 2 - خطوات لمواجهة المشاكل. 3- ابتعد عن الزوايا الحادة.4- كيف تتجنب الأخطاء.5- لا تخش الفشل.6- تحمل الخسائر وابدأ العمل من جديد. 7 - لتكن قراراتك حاسمة. القسم الثاني: نصائح للسيرر على طريق النجاح وتنظيم الوقت. ناقش فيه المحور التالي : استمع إلى كل النصائح واعمل بما ينفعك.
وفيما يلي مقتطفات من محور تجنب إرادة الفشل:
* المشكلة الأولى لدى الفاشلين لا تتمثل في أنهم لا يريدون لأنفسهم االنجاح، وإنما في أنهم يريدون لها الفشل.
* إرادة النجاح وإرادة الفشل نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، فإما أن تريد النجاح ، وإلا فأنت تريد الفشل.
* لا بد من إزالة العوائق قبل إقامة الدار، ولا بد من إبعاد روح الفشل قبل تحقيق النجاح.
* إنما يريد الله تعالى لك النجاح، فلاذا أنت تريد لنفسك الفشل؟
ثم يقول محللا لموضوع هذا المحور لكي تحقق النجاح لا بد من تنجنب الفشل. فالفشل هو العقبة الحقيقية التي تتعرض سبيل الناجحين، ولكنها عقبة يمكن تجاوزها بتجنب أسبابها... فإذا أردت أن تنجح فاعرف لماذا تفشل، وما هي أسباب الفشل؟
النجاح والفشل إرغدة فمن أراد النجاح سلك سبيله، ومن أراد الفشل مشىفي طريق الفاشلين...ونقطة البداية في مسيرة النجاح هي رفض الفشل،
حقا إرادة الإخفاق هي المسؤولة الحقيقية عن الفشل، وهي حالة نفسية لها نشاط هدام خفي يجلب الفشل، وإذا استبدت بالإنسان تراءى له العمل غير نافع ، وأن المحاولة المتكررة خاطئة، وأن الاجتهاد عبث لا طائل تحته، فيستسلم لفشله، وربما يبرره.
فإرادة الفشل تحتل طوعيا ذلك العقل الذي لا تحتله إرادة النجاح... وتتطور إرادة الفشل إلى عادات وتقاليد متناسبة مع الفشل، كما تتطور إرادة النجاح إلى عادات مماثلة للنجاح..
لقد تبث بالتجربة أن الفشل يستهلك من الوقت والجهد أكثر مما يستهلكه النجاح، حيث إن الفشل ليس هو الخموول والسكون والكسل فحسب، فلربما يكون حليف الجهود المبعثرة والنشاط الهدام، والأعمال التافهة... فالفاشل يتحرك مثلما يتحرك الناجح لكنه يتحرك ضد التحرك، وينجز أعمالا كثيرة ويمتنع عن إنجاز العمل الذي يقربه إلىهدفه. إن الجهد حين يحول عن مجراه المطلوب ، يكون جهدا في اتجاه الفشل.
إن الفشل لا يأتي إلا إذا أردناه، كما أن النجاح لا يأتي إلا إذا أردناه أيضا، غير أن إرادة النجاح واضحة، بينما إرادة الإخفاق غامضة ، وأحيانا تختفي وراء واجهات براقة ، وتتخذ أشكالا كثيرة. وتأخذ صاحبها على حين غرة، ومن دون أن يحس أنه قد وقع في براثنها، وقد يكون ذلك في صورة : التردد، والجبن، والكسل ، أو تضييع الفرص، أو إضاعة الوقت ، أو الإنشغال بالتوافه، وبذل الجهود في عير مواضعها. وبمرور الزمن يصبح كل ذلك عادة متأصلة في النفس.
إن الفاشل هو من يجعل جهوده في خدمة إرادة الفشل. إن النجاح ليس في أداء أي عمل كيفما كان، بل هو في أداء العمل الصحيح ، في الوقت الصحيح، وبالشكل الصحيح.
إن بعض الأشخاص يتآمرون على أنفسهم، فيطردون التوفيق في الوقت الذي هم قاب قوسين أو أدنى من النجاح، ويستسلمون لإرادة الفشل بأعذار واهية.
أكتفي بهذا وقراءة ممتعة. يتبع بإذن الله.
كتب كيف تتغلب على الفشل للسيد هادي المدرسي Img-1260332535

كتب كيف تتغلب على الفشل للسيد هادي المدرسي Img-1260332535

مشكور أخي على هذا الموضوع